لم أكن من الذين يتعرضون للخطاب الشرائحي ولكن أحسست بالخطر الذي يذهب البعض بنا إليه 

‏‎ من فضلكم أوقفوا هذا التراشق العنصري السخيف 
حافظوا علي وطنكم وراكموا الإصلاحات 
اليوم وللأسف كأن الموريتانيين علي وجهتين تسيران بخط مستقيم ، المجموعة الأولي تريد تجاوز مخلفات الماضي وتعترف به وتأمل من النخب والحكومات الموريتانية العمل علي قضائه من خلال التمييز الإيجابي في التعليم والمشاريع الاقتصادية المدرة للدخل 
المجموعة الثانية تريد أو علي الأصح  ربما بعضهم يتمني أن يبقي الحال علي ماهو عليه حتي يظل يحلب معاناة هذا الشعب أنانية منه وحبا لذاته لصالحه هو فقط وعائلته ولا يهمه عواقب ما يقوم به لأن نفسه الأمارة بالشر تدفعه لهذا دفعا ، للأسف ثمة نزعة عنصرية تسيطر علي بعض هؤلاء "الحقوقيين" تجر البلاد إلي أن تظل في مربع شديد التعقيد من خلال شق المجتمع بالعنصرية والتمييز الذي أصبحت سلاحا فتاكا لدي البعض يبتز به الدولة ويستدعي به مكافات الغرب ! 
بعض الأصوات العاقلة في أهلنا لحراطين التي ترفع عقيرتها ضد هذا الانزلاق الخطير نحو الفتنة العرقية التي يريدها الصقور من هذه المجموعة تلك الأصوات لا تري تشجيعا من الدولة ولا من النخب وهي أصلا لاتمثل أجندة للغرب والجزء الكبير من الأمل بالنسبة لنا شاخص إلي هؤلاء العقلاء فأين أنتم .........!
الوحدة يا سادتي الكرام هي الملاذ الوحيد لنا للبقاء وهي التي تعطينا القدرة علي النهوض من مخلفات الرق والتمييز والفقر والجهل والفساد وما أدراك ما الفساد وووووووو......
علي الجميع أن يرفع الصوت ضد هؤلاء دعاة الانزلاق المخيف  .