من يعرف صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي كانت تعيشها البلاد أيام تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاليد الحكم لا شك سيقدر حجم المبالغ التي تمنحها الدولة هذه الأيام للمواطنين وسيدرك أن مبلغ 22000 أوقية منحة مقدرة تمثل نظرة عطف من لدن فخامة رئيس الجمهورية إلى الطبقة الضعيفة.
وبما أن موريتانيا كانت مفلسة تماما من الناحية المالية حيث كانت العشرية التي سبقته وباء في حد ذاتها.
وهذا ما جعل فخامة رئيس الجمهورية يركز على السعي الحثيث نحو تقليص أو شطب ديون موريتانيا حتى يمكنها الوقوف على قدميها في قادم الأيام.
لهذا ركز فخامة رئيس الجمهورية منذ أيامه الأولى على البحث عن حلول جذرية لمشكلي التعليم والصحة، غير أن وباء كورونا عاجله وجعل كل الجهود تنصب على توفير المواد الاستهلاكية للسوق الوطنية حتى لا يحدث فيها أي نقص يسبب مجاعة لا قدر الله، كما كانت نظرة فخامة رئيس الجمهورية موجهة بعناية إلى الجانب الصحي بغية احتواء الوباء وتقليص انتشاره بين المواطنين قدر الامكان، وتموين سوق الدواء بالأدوية الضرورية، وقد نجح في ذلك إلى حد بعيد بالنظر إلى ما يعيشه العالم عامة وما تعيشه دول الجوار على وجه التحديد.
شكرا فخامة رئيس الجمهورية ... لقد أثبتم أنكم على مستوى المسؤولية وعلى قدر التحدي وأنكم ستسيرون بالبلاد إلى بر الأمان