لا يني الخِبُّ شيمةَ الخَبِّ *****ما دام فلا تحْسَبَنَّه ذا إرعواءِ
---------------
أي لايزال الخداع شيمة المخادع أبدا لا يفارقه ولا ينتهي عنه.
وكثير من أهل هذا البلد يصدق عليهم هذا القول، فهم حتى إن كانت أحوالهم ميسورة وديارهم معمورة، فهم لا ينفكون من خصال المخادعة ونصب الحبال والمخاتلة. وقد علم الناس من حولنا وفي العالم بهذا، وفي كل مرة نصدقهم القول، ويستوي في هذا عالمنا وجاهلنا ومثقفونا والمتخلفون منا وأهل الدين منا وأهل الدنيا.
وقد قرأت ما حدث مع صاحب برنامج *قلبي اطمأن* فازددت أسفا وتوجدت حنقا وتألمت أسى. إلى متى هذه الشيم البهيمية تلاحقنا وتشوه سمعتنا وتثير الريبة والشك في كل أحد منا!