بمناسبة العيد الدولي للشغيلة عندي رسالتان الاولى : أتوجه بكامل المواساة للموظفين الموريتانيين الذين يعملون برواتب حصرية في العالم رغم ثراء بلدهم وانتفاخ رواتب السلطات الثلاتة، فالرئيس يعمل براتب هو الرابع في العالم والوزراء يتقاضون رواتب كبيرة لاحصرلها لأن خمسين بالمئة من ميزانياتهم هي رواتب إضافية.
الرسالة الثانية للحكومة وعلى راسها الرئيس.
أيها الإخوة الكرام الدنيامشاهد من مسرحية محكمة الحبك لأنها تستغرق المشاهد انبهكم بعصى الحق.واقول.
زيادة الرواتب هي أنجع وسيلة لمكافحة الفقر في بلدنا لأنه مازال مجتمعا أسريا ،قبليا ،جهويا = مجتمع متكافل اجتماعيا.
سيدي الرئيس اتق الله خفض سعر المحروقات ليستفيد شعبك من هبوطها المتواصل منذ سنتين ونحن نشتريها من المريخ.
حسبنا الله ونعم الوكيل. .
أرجو الله ان يعطيك القوة في وجه بطانة السوء التي ترى بان شعبنا حقير لايستحق الرحمة ، كماكان يراه الرئيس السابق