وصلت الأشغال مرحلة متقدمة في شبكة مياه كلير. وقاربت على الانتهاء فيما يخص برج المياه الذي ستبلغ قدرته التخزينية 70متر مكعب وعلى ارتفاع خمسة عشر مترا، بالإضافة إلى أنه يتموضع على الربوة المعروفة بالتجالة ، مما يمكن هذه المرة من تدفق المياه إلى كل نواحي القرية بكثافة وفاعلية ويسر.
وكانت قد انتهت في وقت سابق، أشغال الردم لشبكة التوزيع القنوات المائية والتي يبلغ طولها كلمترين وبأنابيب يبلغ قطرها 63 مم..أما القناة الرابطة بين المنبع وبرج المياه والتي يبلغ طولها كلمترا فقد زودت بأنابيب يبلغ قطرها 90 مم، مما يزيد من تدفق المياه من المنبع إلى البرج، وبالتالي ستصل المياه بإنسيابية وغزارة إلى كل أقاصي القرية، ولن يبقى أي مسكن أو بيت إلا ووصلته المياه.
بلدية كلير وفي ظل الإدارة الجديدة للسيد العمدة محمد المصطفى أعمر محم تدرك حجم المشاكل التي تواجهها الساكنة، وتعرف طرق الحلول وآليات جلب المصالح والمنافع، وتحاول بكل إرادة وقوة وجهد أن تجد حلولا ناجعة لمختلف التحديات المطروحة، وهي الآن بصدد إنجاز حل شامل ومستدام لمشكل المياه في القرية. وستواصل البلدية العمل من أجل تخفيف ما أمكن من مشاكل مياه أو غيرها في مختلف أنحاء البلدية حاضرا ومستقبلا..