عرفت جلسة البرلمان المنعقدة لنقاش تقرير الوزير الأول وبرنامج حكومته مشادة كلامية بين رئيس البرلمان، ورئيس حزب الصواب النائب البرلماني عبد السلام ولد حرمه وذلك بسبب الوقت المخصص لمداخلة ولد حرمه.
وطالب ولد حرمه بمنحه 6 دقائق، وقال إنه سلم ورقة بذلك للأمين العام للجمعية الوطنية، فيما قال ولد بايه إن وقت ولد حرمه لا يتجاوز 3 دقائق.
وبعد نقاش، سأل ولد بايه النواب إن كانوا يوافقون على منح ولد حرمه 6 دقائق، لتأتي آراء متضاربة بعضها موافق على الأمر وبعضها رافض له.
وأوضح ولد حرمه أنه يريد ثلاث دقائق المخصص للنائب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي الغائب عن الجلسة، وهو ما رفضه ولد بايه في البداية، معتبرا أن النائب الغائب ليس لديه وقت حتى يمنحه، قبل أن يعود ولد بايه بعد نقاش مطول للموافقة على منحه 6 دقائق.
ولد حرمه اعتبر خلال مداخلته أن برنامج الحكومة تجاهل ما وصفها بالقضايا الجوهرية أو لم يمنحها ما تستحق كقضايا الهوية، أو الرفع من مستوى اللغات الوطنية، أو تطبيق النصوص القاضية باعتماد اللغة العربية لغة رسمية للبلاد.
كما انتقد ولد حرمه تغاضي الحكومة عن ارتفاع الأسعار، وكذا تعاملها مع مقدمي خدمة التعليم، مستغربا قلة التعويض الممنوح لهم.
وثمن ولد حرمه ما وصفه بالانفتاح السياسي، لافتا إلى أنه ما زال ينقصه تطبيق القوانين المنصوصة في مجال الانفتاح الإعلامي.
