دون الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبه الملقب "الخميني" عن مشاركته في القافلة الطبية ببلدية "كلير" التابعة لمقاطعة باركيول في ولاية لعصابه، قائلا: "
بلدية گلير من بلديات مقاطعة باركويل تسكنها قرابة 5000 مواطن..وتتبع لها 18 قرية متفرقه..
تبعد عن العاصمة بحوالي 520 كيلومتر وعن أقرب مستشفي بحوالي 200 كيلومتر (كيفه)..
للوصول اليها يجب قطع مسافة 20 كم غير معبدة، يتخللها واديان يعزلان البلدية عن بقية العالم لعدة أيام عند نزول أمطار غزيرة..
تبتعد بلدية گلير كل البعد عن الحد الأدني الذي توصي منظمة الصحة العالميه للحصول علي علاجات ضروريه ( 23 طبيب ، ممرض وقابلة لكل عشرة آلاف نسمة..)
ففي المركز الصحي للبلدية الصغير جدا.. يعمل ممرض واحد يكابد الظروف السيئةـ ليقدم العلاجات لساكنة البلدية.
لا يتوفر المركز علي بعض الأجهزة الضرورية ولا يمتلك سيارة إسعاف لنقل المرضي الي أقرب مستشفي..
حال البلدية هو حال معظم بلدياتنا للأسف، لذا تبقي منظومتنا الصحية هشة للغاية، وتحتاج إلي الإلتفات اليها سريعا واتخاذ قرارات علي أعلي المستويات..
وسأعود لبعض الحالات الصحية في تدوينات قادمة".