في سنة 2014 عرض الدكتور مولاي ولد محمد لقظف برنامج حكومته أمام البرلمان الموريتاني فبالإضافة إلي لغته السليمة وطلعته البهية كان البرنامج كذلك طموحاً ووعد الشعب الموريتاني بعهد جديد من الرخاء والتنمية ، ثم جاء الوزير الأول يحيي ولد حد أمين ورغم التأتأة فقد كان في خطابه ما يطمئن الموريتانيين علي أن البلد بخير وكان كسلفه فقد عرض برنامجا طموحاً هو الآخر ووعد الشعب الموريتاني بمرحلة جديدة تعتمد علي الموضوعية والمصداقية ولغة الأرقام بدل الأماني والتسويف ، وكان ماكان من الإنشغال بالخصومة وصراع الأجنحة داخل الأغلبية وإبعاد كل شخص يُحسب علي سلفه أو من الممكن أن يكون يحترمه فقط وضاعت الأرقام ثم جاء الوزير الأول السابق ولد أبشير لكنه لم يجد الوقت الكافي للحكم علي أدائه
واليوم الخامس من سبتمبر يعرض الوزير الأول إسماعيل ولد بدّ ولد الشيخ سيديا برنامجا هو الآخر طموحا وعد الشعب الموريتاني بما يشبه الثورة في كل المجالات ( التشغيل التنمية الإهتمام بالشرائح الضعيفة التعليم .......)
نتمني أن لا يكون كمن سبقوه وأن يُنْجِز برنامجه الحكومي الذي قال بأنه ترجمة لتعهدات الرئيس المُنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني