هذا مجسّم قبة الصخرة في شارع الأقصى في قلب نواكشوط، تعمّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إقامته هنا مقابل السفارة الأميركية. تماما كما كان قد طرد السفير الاسرائيلي وجرف السفارة عن بكرة أبيها حين رأى فتى قتلت اسرائيل كل عائلته ودمرت بيته في غزة في العام ٢٠١٤ ،وقال :" لقد محونا لحظة العار " .أوتسالون بعد لماذا أحبُّ موريتانيا واحمل لواءها أينما ذهبت . فهنا فلسطين ليست شعارا، وهنا القلوب الصادقة الأصيلة تنبض على نبض كل قضية عربية محقة...لكن للأسف كثيرا من ساسة وأهل شرقنا لا يعبرون اهتماما لبلد حفظ اللسان العربي الحساني وحافظ على اقدم المخطوطات الإسلامية وحمى مرابطوه الأندلس وها هم احفادهم اليوم يعشقون الشعر وفلسطين ويفرحون بكل عربي .....من فضل ربي عليّ اني عرفت هذا البلد منذ زمن طويل ،وها اني اليوم فيه لحضور اول انتقال سلمي للسلطة وتنصيب الرجل الحازم والهاديء والعسكري المثقف محمد ولد الشيخ الغزواني، كما اني ساتمتع بموسم البلح الذي حان قطافه...وقريبا حلقة من لعبة الامم حول السياستين الخارجية والداخلية لموريتانيا وموقع هذه البلاد العريقة حيال جوهرة قضايا العرب، فلسطين ..
****
مرحبا بالإعلامي البارز سامي كليب في موريتانيا