
رفضت الأحزاب الداعمة لأبرز المرشحين المناوئين للرئيس المنتخب محمد ولد الغزوانى ، نتائج انتخابات يونيو، متهمين اللجنة بالإنحياز والمجلس الدستورى بالعجز عن القيام بمهامه الدستورية.
وقالت الأحزاب خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر حزب "تواصل"، إن البلاد دخلت فى أزمة سياسية عميقة ، حاول النظام التغطية عليها والاعتقالات الواسعة والاختطافات المستنكرة، والقمع الشديد، معربين فى الوقت ذاته عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسة، والاستعداد لأي حوار من شأنه إخراج البلاد من الأزمة الدستورية الحالية.
ووقع البيان المشترك من طرف 15 حزب، وسط حضور المرشحين الأربعة الذى تقاسموا 48% من أصوات الناخبين خلال الانتخابات الأخيرة.