جدد مؤتمر حزب "حاتم" الثقة في صالح ولد حننه رئيسا للحزب، كما أقر الحزب خلال مؤتمره الدعوة لحوار: "جاد ومسئول سبيلا لإخراج البلاد من أزمتها، متى توفرت له شروط الشفافية الفنية وتمهد له جو سياسي إجماعي مقبول"، مؤكدا دعم و تبني القضايا العادلة إنصافا للمظلومين. معلنا رفضه تمادي النظام في تجاهل "كل الدعوات الجادة لحلحلة الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها البلاد و إذ يلحظ ما يتهدد الوحدة الوطنية من مخاطر ناجمة عن محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي جراء تنامي الدعوات الفئوية والعرقية الهدامة لما يطبع واقعنا المجتمعي من تفاوت اقتصادي واجتماعي وثقافي صارخ ومن غياب للإنصاف وسوء في توزيع المنافع".