الناها بنت مكناس ابنة الأكرمين منحها الله قبولا في الدنيا ونرجوا من الله أن يكون في الآخرة كذلك،رضعت الدبلوماسية وتربت عليها سليلة بيت الدبلوماسية ابنة عميد الدبلوماسية الموريتاني المرحوم طيب الذكر حمدي ولد المكناس وزير الخارجية أيام أب الدولة المختار ولد داداه.كل هذا كان له الدور الأبرز في تربعها كأول امرأة موريتانية وعربية تتولى حقيبة وزارة الخارجية في حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز،وفي فترة صعبة اثبتت فيها علو كعبها على الرجال.تنقلت السيدة الوزيرة من وزارة لوزارة وكانت في كل محطة تنثر ورود النجاح وتخلف وراءها عطرا يفوح بالتميز.
وليس بغريب على مثل هذا النوع من النساء اللاتي حباهن الله هذا الكم من النجاح أن يكون مثار جدل لدى الجميع،خاصة في مجتمعنا والذي للأسف الشديد ،اصبح شغله الشاغل الكلام والقدح في اعراض الآخرين بعد أن كان الموريتاني هو المثال للمسلم في صيانة الأعراض وخاصة نساءنا.
فأتقوا الله فينا وفي انفسكم ،وتذكروا أن مايكب الناس في النار حصائد ألسنتهم.
ولتعلموا انكم بكل ماتنشرون عن الوزيرة الناهة بنت مكناس ،انما يزيدها نجاحا وتألقا يوما بعد يوم ،فلن يضرها كلام الحاقدين والمرجفين وأبناء وبنات الصالونات.
فموتوا بغيظكم.
فالكلاب تنبح والقافلة تمر.
#اعراض_نسائنا_خط_احمر
احمدبوحبيني