يعتبر رئيس الوزراء الأسبق الدكتور مولاي ولد محمد لقظف من أبرز الكفاءات الوطنية ومن أحسنهم أخلاقا ،،، تم تعينه في أول حكومة لولد عبد العزيز وكان حينها سفيرا في ابركسل محل إقامته السابق حيث يعمل أستاذا محاضرا في إحدى الجامعات هناك .
عرف مولاي بأخلاقه الجميلة وتواضعه النادر!! " ترأس حكومته أعواما حافظ فيها على التوازن بين عمله كرئيس وزراء وجانبه الآخر كأبرز الشخصيات السياسية في مجتمعه التقليدي الذي له وزنه الإجتماعي والسياسي وحجمه الكبير الوازن في منطقة الحوض الشرقي ولعصابة واترارزة وتگانت..
حافظ الدكتور مولاي على أن كون الشخص التوافقي الذي يتفق عليه الجميع لما حباه الله به من خلق وطيب كلام!!... وفي ظل الشعائعات التي يُروجها البعض تارة أنه مرشح الحزب الحاكم وتارة ربما تتبناه المعارضة رغم ضعف احتمالية الأخيره وهذا رغم أنه مازال في عالم الشائعات إلا أن الرجل لما خصه الله به من أخلاق أصبح محل إجماع وطني رغم خدمته وظهوره المتفاني في خدمة النظام الحالي إلاأن خُلقه ورزانته حصناه من ألسنة المنتقدين وهذا خير دليل على أن الرجل رجل أمة، ووطن! فهل سيختاره أي من الجانبين ليكون مرشحه الأوفر حظا في أصوات المريتانين !!? .. هذا من أبرز الأسئلة وأكثرها إلحاحا، ويبقى السؤال مطروحا إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
سيدي محمد دباد محمدالصالح