أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، أن النتائج المعلنة حتى الآن تؤكد تفوق الحزب الحاكم بشكل كبير في جميع اللوائح، والدوائر، وأضاف ولد محم أن جميع أحزاب المعارضة لن تصل إلى النتائج التي كانت لديها سابقا، بعكس ما يروج له البعض، وهنأ ولد محم مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على ثقة الشعب التي أفرزتها صناديق الاقتراع، وأكد أن الحزب الحاكم عزز موقعه على الخارطة السياسية، في البرلمان، والمجالس الجهوية، والبلدية، وجدد ولد محم تصريحات رئيس الجمهورية التي وصف فيها بعض معارضيه بالمتطرفين، مؤكدا أن تفوق أصحاب هذا الخطاب المتطرف على الحزب الحاكم في بعض الدوائر لا يعتبر نصرا، وأن المتطرفين يتحالفون في ما بينهم، وأن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيهزمهم بإرادة الشعب الموريتاني.
وقال ولد محم: إنه لا وجود لوزراء في الحكومة يدعمون لوائح من أحزاب غير الاتحاد من أجل الجمهورية بدون ترخيص من الحزب، وأنما يشاع حول الموضوع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ورفض ولد محم الحديث عن تسيير الحملة الانتخابية، وتمويلها، وأوجه صرف هذا التمويل، مؤكدا أن تلك أمور داخلية تهم الحزب وحده، وليست قضايا يتم إطلاع الرأي العام عليها، وقلل ولد محم من اهمية عدم تصويت جميع منتسبي الحزب الحاكم له في الانتخابات، قائلا إن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية من منتسبي الحزب الحاكم يبلغ نحو 800 ألف ناخب، وأن عدم تصويت هذا العدد للحزب الحاكم ليس دليل فشل، بل على العكس يبعد شبهة التزوير عن الحزب الحاكم، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن حزبه ليس سجنا.
تصريحات رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جاءت خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأربعاء بمقر الحزب، حضره أعضاء اللجنة التنسيقية العليا لحملة الحزب.