ليس سرَّا أني على الأرجح أكثر مشرقي يُحبُّ موريتانيا، فاذا كنتُ من المؤمنين بلقاء الارواح، واذا كان للمدنِ روحٌ أيضا، فلا شك أن روحّينا تآختا منذ لقائنا الأول.
بغض النظر عن المواقف المتباينة من الحرب شبه الدولية الدائرة على أرض بلاد الشام والتي دخلت الآن في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين سنتها التاسعة هناك حقائق ومسلمات.