في زمن “كورونا” تم احتواء المجتمعات عن طريق العزل. كلنا تمنطقنا بالكمامات و القفازات والعزل الإجباري، تماماً كما تغلف شيئاً تود الاحتفاظ به من عثرات الزمان. ولليوم تنطلق حملات التعريف بما حصل لنا؛ أو هي حملات التجهيل؟
عثرت السلطات الأمنية الموريتانية على جثث 87 مهاجرا غير نظامي بالقرب من شواطئ مدينة انجاكو بولاية الترارزة، توفوا غرقا إثر انقلاب قارب كان يقل 184 مهاجرا.
إن علينا أن لا ننسى أن حركة افلام التي حملت السلاح ضد موريتانيا سنوات عديدة وفشلت في إيجاد موقع لها مهما كان في الضفة، ولا تمثل مطلقا مواطنيننا البولار ولا السونينكي لأسباب عديدة أهمها أن منطلقها بدأ انفصاليا مسلحا وانتهى تقسيميا