إجتماع تشاوري لاستقبال رئيس الجمهورية في باركيول ولعويسي.

جمعة, 2015-04-17 23:56

إجتماع تشاوري في بلدية گلير التابعة لمقاطعة باركيول حول زيارة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز المرتقبة للمنطقة

 

عقدت اللجنة التشاورية المشرفة على التهيئة لزيارة رئيس الجمهورية لقاءا تشاوريا لمناقشة برنامج الزيارة المرتقبة وقد افتتح الاجتماع الاستاذ محمد المصطفي ولد سيد احمد، فسلم ورحب وشكر الذين حضروا وقال إنه بصدد استعراض ماتم في الفترة الماضية ثم الخوض في تفاصيل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية. وقال إن الهدف من الاجتماع هو التشاور معكم في انجع السبل لاستقبال ناجح. ويضيف كما تعلمون فقد بادرت جماعتنا بدعوة الجميع مواﻻة ومعارضة، إﻻ أن البعض اختار السير لوحده لاسباب تخصه. وجماعتنا رفعا للحرج بادرت إلى توفير الموارد المالية والبشرية، لعلمها أن البعض ليس باستطاعته المساهمة. وتناول الكلام منسق العملية التحضيرية السيد محمود لله ولد عثمان، وقال إنه سيدخل في التفاصيل مذكرا أن بلدية لعويسي وبلدية گلير يجب أن يعامﻻ بنفس الاهمية. وأضاف أن نجاح الزيارة مهمة أساسية وعلى الجميع أن يساهم حسب استطاعته. وتناول الكلام الشيخ ولد خيار الذي ذكر أن المهمة تقتضي أن يأخذ كل نصيبه؛ فالشباب حسب قوله قوة مندفعة ونحن نحتاج إلى أيادي الجميع ( نحتاج الى سلاخة، ذباحة؛ وحدين إتي؛ حرفيا كما قال). ثم تدخل محمد المصطفي مرة ثانية وبشر المجتمعين أن هناك قوة من السيارات المخصصة للعملية وقد نزلت إلى الميدان، وقال إن جماعة اهل احمد السيدي رجعت إلى الجماعة؛ بعد أن تخلفت في الاستحقاقات ماقبل الماضية، ثم تدخل محمود ولد محمود وسلم ورحب وذكر أنه أتي من باركيول ليساعد اخوته في التهيؤ والتحضير. وتدخل أمين ولد اقظف وقال إنه يطلب من الجماعة أن تضغط لاجل إقامة قنطرة (صالة) على واد كمل لاجل فك العزلة عن كلير خصوصا في فصل الخريف. وتدخل دادح وقال إن يده مع الجماعة إلا انه يعتب عليها في عدم سعيها الجدي لتوفير الماء الشروب لجماعته ( أهل أبن)؛ وتناول الكلام بيدر ولد بيجل والذي ذكر بنفس المشكل على مستوي لحنيكات إﻻ أنه ختم بان موقفه سيكون مع هذه الجماعة فوق كل الظروف. ورد على هاتين المداخلتين محمود لله وقال إن الدولة والرئيس خاصة يهمه طرح هذا النوع خاصة، خصوصا أنه لا يسمح بطرح مشاكل شخصية. وذكر من جانب آخر أن هناك مؤشرات قوية على وجود معادن كاليورانيوم وغيره وأتي على ذكر "أتويميرت لاص" وقال إنه من المهم أن يشعر الرئيس في اجتماعه مع الأطر بهذا الامر حتى توجه الاستشمارات إلى هذا الجانب.

وتدخل محمد المصطفي من جديد وقال إنهم كانوا في سعي حثيث خلال الفترة الماضية لاجل تزويد اكبر عدد ممكن من التجمعات بالماء الصالح للشرب.وقال إن التقري العشوائي من الاسباب في عزوف الحكومة عن تمويل هكذا نوع من المشاريع، وقال انه بخصوص اهل ابن خاصة لا يعد الامر ذي صعوبة خصوصا أن الحفر تم بنجاح في "بية"؛ ما ينقصهم هو مد انابيب من مكان الحفر، وقد يجدون التمويل في اقرب وقت، أما بخصوص لحنيكات فقال إن الامر يتطلب ايجاد حفر؛ إذ أن البئر الارتوازي لم يعد يحل مشكل المياه، وقال إنهم بصدد ايجاد حل لهذا المشكل.

وتدخل احد الشباب من لحنيكات اسمه الشيخ وتفاخر بانه لا يهمه إن سقي لحنيكات، فلحنيكات على حد قوله ليست في عجلة، هي باقية تنتظر حتى يتم سقي جميع التجمعات الاخري، ولا يزعزعها هذا عن موقفها، وطفق الجميع يصفق بحرارة لهذه الكلمات، وعند هذا الحد؛ انفض الاجتماع.