ناشطون ينسحبون من حزب التحالف الشعبي التقدمي

جمعة, 2018-07-06 14:13

أعلنت مجموعة من قيادات حزب التحالف الشعبي التقدمي التاريخيين في الميناء انسحابها من الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير.

وأعلن المنسحبون أنهم مجموعة من مؤسسي الحزب في مقاطعة الميناء التي تعتبر قلعة من قلاع الحزب، حيث ظل الحزب يفوز بالمقاطعة في الانتخابات البلدية السابقة.

وأوضح المنسحبون أنهم مجموعة تضم كوادر الحزب في المقاطعة قرروا مغادرة حزب التحالف بعد غضبهم من الطريقة التي تعامل معهم بها رئيسه مسعود ولد بلخير على حد وصفهم.

وألقى القيادي ابراهيم ولد بكاي باسم المنسحبين خلال الحفل أوضح من خلالها طبيعة التحفظات التي لديهم على تعامل رئيس الحزب معهم، حيث اعتبر أن قاموس التحالف الشعبي اختفت منه القيم الخاصة بالوفاء للمناضلين، وتحول التفاني والتضحية إلى وشاية وتملق واستبدل الحزب من مؤسسة تجمع أصحاب قضية إلى حلبة صراع عقيم أريد له أن يتفاقم ويتعاظم بعد أن أصبح الأطر خدما وحشم يتسابقون بشراسة لخدمة الفرد بدلا من المؤسسة حسب تعبيره.

وأضاف أن مناضلي الحزب المساكين لم يترك لهم الإحباط ما يسد به رمق النضال الأصيل بعد أن مرت 14 سنة دون تنظيم مؤتمر وطني، وبذلك تجرد حزب التحالف من صفة الديمقراطية والتناوب لكون جميع مؤسساته غير شرعية ومنتهية الصلاحية، ويعاني الحزب من الأحادية في إدارته وعدم التشاور لكون الأجهزة التنفيذية عبارة عن كائنات لا تمكن من صناعة الرأي داخل الحزب أي شيء على حد وصفه.

وخلص القيادي السابق في الحزب خلال كلمته الرسمية أن المنسحبين جاء قرارهم إثر طرد شيوخ وأطر من قبل رئيس الحزب الذي لم يقدم أي اعتذار للمجموعة، وأعلن المتحدث باسم المنسحبين أنهم منفتحون على جميع القوى السياسية وأنهم سيدخلون المشهد بكل فعالية وفق قوله.