قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ ، إن التصريحات الواردة في المقال المنسوب لرئيس حركة " أفلام " غير المرخصة — إن كانت صحيحة — فإنها نوع من الوفاء من : صمبا اتيام لأولئك الذين احتضنوه فترة من الزمن ودعموه وهو مدين لهم وليس غريبا كونه يصرح بهذه التصريحات انطلاقا من تاريخه مع تلك الجماعة.
وأوضح ولد الشيخ خلال تعليقه أمس الخميس على نتائج اجتماع مجلس الوزراء بأنه من المتفق عليه لدى السياسيين الجادين الوطنيين هو أن موريتانيا دولة مسلمة مائة بالمائة والقضية الفلسطينية بالنسبة للموريتانيين قضية عقيدة وثوابت ،أضحت من المسلمات ، مشيرا الى أن النظام الحالي رسخ هذه الثوابت من خلال تلك الخطوات التاريخية التي اتخذها، كما أنه كان دائما سباقا في كل نشاط او حدث متعلق بالقضية الفلسطينية ، والذي جسده رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز في اتخاذه قرار طرد سفارة الكيان الصهيوني من البلاد. مستغربا من ان يكون هذا الشخص موريتاني ويعيش بين ظهراني الموريتانيين ويشاركهم في آلامهم وآمالهم ويتحدث بحديث يمس من القضية الفلسطينية أو يركن إلى أعداء القضية الفلسطينية الذين عذبوا الشعب الفلسطيني وطردوه وأهانوه ومازالوا حتى الآن يعذبونه ونشاهد يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي صور التعذيب العنصري الإجرامي والمتجاهل أيضا من طرف من يدعون حقوق الإنسان وترقيتها.
