خديجه ذو النورينِ إني أتابع بأهتمام بالغ كل ماتكتبين وأرى أنه -وبدون عاطفة- فهو جيد ورزين ولا يخلوا من عقلانية ولو مغلفة بعاطفة جارفة ،وأنت لا تنكرين ذلك ،أوعلى الأقل في مقالك الأخير "إذا مالم يترشح ولد عبد العزيز" 

كما أني ألاحظ في ماتكتبينَ غياب جينات والدك إسلمو ولد ذو النورين المناضل العظيم، إني لم أر منه في ما تكتبين سوى ملامح في وجهك التي تغلب فيها العامل الوراثي لصالحه أكثر من والدتك المحترمة.

فرجائي منك ياإبنة صديقي العزيز أمرين هامين :

أولهما:وهو بصفتك صحفية مبتدئة أظهري التواضع في ماتكتبينَ ولاتبدين فيه إنتماء قلمك ،فتلك عادة وتقليد دأبا عليهما بعض الموريتانيين كمحاكاة لكتاب مشارقة قد ألفوا عدة مؤلفات قبل أن يذكروا نسبة عملهم لأقلامهم.

ثانياً: حاولي أللا تحشري نفسك في إطار أي نظام أو أي شخص ولوكان أباك.بل وجهي شبات قلمك إلى مواضيع تهم الدين والوطن والأمة، ولا تستعجلي النجاح بتقليد نسوة يحاولن التزلف عن طريق (ملحفة) النساء .بل يكون أهتمامك نحو الوطن وذلك لأن لديك إمكانيات عقلية وأدبية ورزانة كل ذلك يجعلك أكثر من مجرد أنثى ،وستكون النتيجة أفضل لك بكثير خصوصاً إذا غذيت تلك المعطيات السالفة الذكر بإمتهان المطالعة الجادة بعيداً عن (الفيس بوك)وأخواته.

ذ/إسلمو ولد محمد المختار ولد مانا