كم يؤسفني أن يكون الوالي السابق محمد ولد اخليل
الرجل الذي بلغ أشده، وتجاوز عتبة الستين، واشتعل رأسه شيبا،
يزور الشاب ولد غده في منزله، من أجل زعزعة أمن البلد وركوب مأسات المواطنيين والتشويش على مطالبهم المشروعة، من أجل مآرب سياسية، أومن أجل معارضة عزيز،
وأثناء التنسيق يتم إبلاغ جهة .ما . وعبر الواتساب بأنهم سينتهزون فرصة هذا الحراك ، لأن مايزعج الدولة هو تظاهر هنا وتظاهر هناك ،
حسب الوالي
ثم يردف ولد غده قائلا :بأنهم أرسلوا بعض الشباب من إجل إغلاق الطريق، وتحريض طلاب المدارس على الفوضى
المهم أن المناضلين عندما فعلوا ذلك إتصلوا بولد غده وأخبروه بما فعلوا ... ؟؟؟ كم مؤسف حقا هو هذا النوع من النضال.
وخصوصا في أوساطي الشباب،
وبطبيعة الحال لاأحد يمكنه أن يبرر ماورد في التسريب ومايخطط له ولد غده،بالرغم من تعاطفنا الشديد معه وتنديدنا، بالإعتداء على خصوصياته، لكن الحق أحق أن يتبع
ووقوفي معك في الحق لايعني بأنني سأقف معك في الباطل ،
لفت انتبهاهي أن بعض أنصار النظام يحاولون إقحام المعارضة بأكملها في تسريبات ولد غده،
متجاهلين رفض جميل منصور للفوضى،
وعدم ذكر ولد داداه في أي تسجيل وكذلك مسعود وكان حامد بابا
إلى آخره
الشيء الوحيد الذي استفاده ولد غده من هذا التسريب
هو أنه يعارض النظام حقا ومستعد للتضحية من أجل إسقاطه، عكس ما يروج له البعض.
مجرد رأيى الشخصي وليس بالضرورة أن يوافق رأيك.
