تدوينة للأستاذ محمد أمّين بعنون حين كنت طفلاً

أحد, 2017-06-11 06:38

حين كنت طفلا في خليج السبعينيات لم تكن هناك طائفية... ولا زلت اذكر الشاهنشاه الاريامهر محمد رضا بهلوي متبخترا في تلكم العواصم رفقة جلالة الإمبراطورة  الجميلة فرح ديبا ادام الله طلتها المبهجة ...وهل لي ان أنسى كيف اخرجنا من المدارس لاستقبال الضيف الكبير..
وعقيلته الرائعة ...!
وشاء الله انه في نفس الشتاء ستتزلزل الارض تحت عرش الطاووس بسبب شيخ معمم بعمة سوداء يزعم صاحبها انه من سادات بني هاشم وانه منحدر من سِبْط الرسول....
 هذا العجوز الذى هز الدنيا جاء من باريس ومعه شيخة عربية حزينة يعود اصلها لبني ثقيف ونزلا بشقة زهيدة وافترشا الحصير.
 وطرد الخميني اسرائيل واستقبل عرفات وقبله في صدغه وانزله ضيفا في مقر سفارة اليهود.
من ذلك اليوم طلعت نغمة الفرس المجوس...وتذكر الاعراب طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى!
وأمر صدام جنده بدخول ايران ومزق اتفاقية  كان شاهدها بوتفليقة ووقعت في بيت بوخروبة!
النتيجة دمرت البصرة وأخذت دبي مكانتها الحضارية !
الطائفية دمرت لاحقا كل العراق ولبنان وسورية واليمن ...والآن توالد طوائف سنية جديدة واحدة تقاد من الدوحة واُخرى تدار من الرياض!
الحل هو الدولة المدنية المتحضرة....