
التقى وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد مرزوك، مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في آنكولا ،على هامش زيارته للعاصمة لواندا للمشاركة في القمة الاقتصادية الأمريكية الإفريقية.
ومن بين المطالب التي طرحت خلال اللقاء، ضرورة التعاون مع السلطات الأنغولية لكشف مصير المواطن الموريتاني المختفي، رجل الأعمال رشيد مصطفى، إنشاء مدارس موريتانية رسمية في أنغولا، بإشراف الدولة، من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لأبناء الجالية وتعزيز ارتباطهم بالوطن عبر مناهج تعليمية وطنية.
وفيما يتعلق بالنقل، شدد المكتب على أهمية تسيير رحلات جوية مباشرة بين لواندا ونواكشوط عبر الخطوط الجوية الموريتانية، لتجاوز الصعوبات التي تواجهها الجالية في السفر إلى الوطن.
كذلك طالب المكتب بإنشاء مكتب إحصاء ثابت أو زيارات دورية للإحصاء كل ثلاثة أو ستة أشهر، إلى جانب فتح مكاتب تصويت خاصة بالجالية لتمكينهم من المشاركة الفعلية في الاستحقاقات الوطنية، بما يتناسب مع حضورهم ووزنهم في الخارج.