احتج عدد من تجار التجزئة صباح الجمعة بساحة الحرية على خلفية تضررهم من اتفاق خفض الأسعار الموقع أخيرا مطالبين الحكومة بإنصافهم ومراجعة الاتفاق.
ممثل تجار التجزئة أوداعة أعمر أكد في تصريح صحفي أنهم أرادو من خلال الوقفة الاحتجاجية أن تصل مظلميتهم للرئيس ولد الغزواني وحكومته ممثلة في المختار اجاي والوزارة المعنية ويوضحوا تضررهم أمام الرأي العام من هذا الاتفاق الأخير الذي لم يشركوا في أي محطة من محطات إعداده.
وأشار إلى أنهم ليسوا ضد أي قرار من شأنه تخفيض الأسعار عن المواطنين، لكنهم لايقبلون أن يكونوا جزءا من قرار سيصبحون ضحية له.
وطالب المتحدث باسم المحتجين الوزارة بمراجعة الاتفاق مع تجار الجملة بما يضمن لهم نسبة من هامش الربح تمكنهم من توفير البضائع.
من جانبه أضاف خيري محفوظ أن الاتفاق الأخير منح لهم هامشا ضئيلا هو 750 قديمة في 50 كيلو من السكر دون مراعاة لتكاليف الحمولة وأعوانهم والضرائب، بالإضافة لهامش 400 قديمة مقابل 20 ليتر من دلوير.
وأكد ولد خيري أنهم لا يريدون هامشا للربح يتضرر منه المواطن، بل ينبغي أن تدعم الأسعار من رجال الأعمال لتستقر ويجدوا هامشا من الربح يتماشى مع تكاليفهم اليومية.