أعلن رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات محمدن ولد حامد، بعد مضايقته صباح اليوم من قبل عدد كبير من المتسابقين المنسحبين بأن محكمة الحسابات هي من اختارت الموضوع المقدم في المسابقة وهي من حددت الفئة التي تريد. وهو ما يعتبر مناف للشفافية ودليلا علي أن المسابقة مجرد خدعة لتشريع اكتتاب أشخاص معروفين مسبقا، طبقا لرأي بعض المتسابقين.
وقد اعتبر متسابقون أن الارتباك الذي صاحب التحضير للمسابقة دليل كاف علي عدم الشفافية التي طبعتها بدأ من تأجيل موعدها وتغيير السن القانونية للمشاركين وانتهاء بتغيير المواضيع .
واعتبر المشاركون من الدكاترة الحقوقين والإقتصاديين أنهم وجدوا أنفسهم أمام مهزلة حقيقية ومضيعة للوقت ٫فكيف للمتخصصين في القانون أن تكون كل النصوص المعروضة أمامهم مواد محاسبية لم تدرس لهم في أي مقرر خلال مسارهم الدراسي ؟!.