اعترف وزير الصحة محمد نذير ولد حامد، بوجود تقصير وتأخر في التعامل مع المواطن الموريتاني المصاب بفيروس "كورونا"، الذي أعلن عنه، ثالث مصاب في البلاد.
وأكد الوزير كلام عينيا ولد أحمد الهادي، أخصائي أمراض تنفسية، الذي تم استدعاؤه من طرف الطبيب المداوم لمعاينة المصاب، والذي قال بدوره أن وصول الفرقة المكلفة بمتابعة الفيروس في الوزارة، استغرقت ثلاث ساعات بعد إبلاغهم.
وأضاف ولد حامد في لقاء على قناة الموريتانية، أن أدوات الحماية الصحية ليست متوفرة بما فيه الكفاية، وسيتم الحصول على المزيد منها، مشيرا إلى أن النظام الصحي لا يمكنه التعامل مع فرضية انتشار الوباء.
وجاءت ردود الوزير عقب الإعلان عن إصابة أول موريتاني في البلاد بفيروس "كورونا"، وقدم المواطن من فرنسا على متن الخطوط الفرنسية في 15 من مارس الجاري، قبل إتخاذ قرار الحجز الصحي بساعات.
