ولد حننه: "دعوات المعارضة سابقا لرحيل ولد عبد العزيز تختلف عن مطالب البعض اليوم بمأمورية ثالثة للرجل"

خميس, 2019-01-17 08:01

قال صالح ولد حنن القيادي في تحالف المعارضة، ورئيس حزب حاتم: إن دعوات المعارضة سابقا لرحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الحـُكم تختلف عن مطالب البعض اليوم بمأمورية ثالثة للرجل، ذلك لأن شرعية ولد عبد العزيز كرئيس مشكوك فيها، وليست أمرا مـُسلما به، بينما المأمورية الثالثة تعني خرقا للدستور في مواد محصنة لا يجوز المساس بها، وأضاف ولد حنن خلال مؤتمر صحفي بمقر حزبه مساء الأربعاء- أن المعارضة ستتفق على مرشح موحد للرئاسة، وأن هذا المرشح سيكون وليد تشاور موسع بين مكونات تحالف المعارضة، وعلى الأرجح سيكون من رحم المعارضة، وليس من خارجها، وأكد ولد حنن أن المعارضة هذه المرة لا تخشى من أن ينكث حزب تواصل عهده معها ويدعم مرشح النظام، خاصة إذا كان الفريق ولد القزواني، ونفى ولد حنن أن يكون حزب تواصل قد خذل المعارضة سابقا بمشاركته في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة، قائلا إن تواصل حينها تحفظ على موضوع مقاطعة الانتخابات من البداية.

هذا، وطالب أحد قيادات شباب "محال تغيير الدستور" وهو أحمد سالم حبيب الرحمن، طالب بأن تتوفر ثلاثة شروط في مرشح المعارضة للرئاسة، هي: أن يكون مناضلا من صفوف المعارضة، وليس من خارجها، وألا يكون رجل أعمال، وألا يكون عسكريا سابقا، باستثناء صالح ولد حنن، لكن ولد حنن رد على الفور بالقول إنه لا يريد الرئاسة أصلا، وسادت حالة من الضحك في القاعة، حيث كان حزب حاتم يحتفي بشباب "محال تغيير الدستور" الذين أفرجت عنهم السلطات مؤخرا بعد توقيفهم على خلفية نزعهم للافتات تطالب بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز من شوارع انواكشوط، هذا، وقال شباب المعارضة إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل الشرطة خلال احتجازهم، وأكدوا استمرارهم في كل ما من شأنه منع تغيير الدستور مهما كلفهم ذلك.