لقاء تشاوري بين رجال الأعمال الموريتانيين ونظرائهم الجزائريين

ثلاثاء, 2018-10-23 22:01

اشرفت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة  خديجة أمبارك فال، صحبة وزير التجارة الجزائري السيد سعيد جلاب، مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط على افتتاح لقاء تشاوري بين رجال الاعمال الموريتانيين ونظرائهم الجزائريين.

ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم سبعة أيام إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين موريتانيا والجزائر وتطوير الشراكة بين رجال أعمال البلدين.

وأكد ت وزيرة التجارة والصناعة و السياحة في كلمة بالمناسبة أن هذا اللقاء يشكل صفحة جديدة مهمة وأساسية في مجال التعاون والتكامل بين البلدين، مشيرة إلى أن التعاون الاقتصادي اصبح اليوم هو القاطرة التي تقود كافة أنواع التعاون باعتباره الضامن لوجود التكامل والاندماج بين الدول والشعوب.

واضافت ان هذا المجهود ما كان ليتحقق لولا الإرادة المشتركة لقائدي البلدين الشقيقين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأخيه وصديقه فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وبدوره أوضح وزير التجارة الجزائري أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في اطار تعزيز اواصر الأخوة فضلا عن تفعيل وتعزيز التبادلات التجارية سعيا إلى توسيع العمل التجاري بين البلدين.

وقال إن إنشاء شركات اقتصادية في كافة المجالات وترقية وتنويع التبادلات التجارية البينية من شأنه دفع عجلة التنمية بين البلدين.

واكد على ضرورة الحرص على توسيع فرص التعاون والتبادل التجاري بين البلدين من أجل توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية والتجارية.

من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد، أن هذا اللقاء ينعقد في وقت تشهد فيه موريتانيا تطورا متسارعا في مسارها التنموي وسياقا اقتصاديا واجتماعيا محفزا للاستثمار، حيث تتوفر على امكانيات اقتصادية كبيرة وفرص استثمار واعدة.

أما رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد، فبين أن هذا اللقاء سيعطي دفعا كبيرا لتفعيل النشاطات التجارية بين البلدين في ظل هذا المناخ الملائم، إضافة إلى تعزيز قدرات التبادلات التجارية بين رجال الاعمال بالبلدين.

وقد وقعت الوزيرة مع وزير التجارة الجزائري اتفاقية تفاهم قبل افتتاحهما المعرض الجزائري الثاني للمنتوجات، كما قاما بجولة داخل مختلف أجنحة هذا المعرض الذي تشارك في 170 شركة جزائرية، حيث قدمت لهما شروح حول طبيعة هذه المنتوجات المعروضة.