أعلنت حركة (إيرا) عزمها رفع شكوى أمام المحاكم الدولية، عقب "قمع" الشركة لمناضليها أول أمس الاثنين، بينما كانوا يحتجون أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن رئيس الحركة بيرام ولد اعبيدي.
وقال المتحدث باسم الحركة الحاج ولد العيد في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بنواكشوط، إن الحركة قررت التقدم بشكوى أمام المحاكم الدولية ضد الشرطة الموريتانية، وإنها لن تترك أحداث الاثنين تمر بسهولة دون عقاب.
من جهتها قالت ليلى بنت أحمد، زوجة رئيس الحركة النائب البرلماني بيرام ولد اعبيدي، إن الشرطة الموريتانية استهدفتها بشكل شخصي خلال الاحتجاجات التي نظمتها الحركة أول أمس أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن ولد اعبيدي.
وقالت بنت أحمد في المؤتمر الصحفي ذاته، إنها تعرضت للضرب الشديد على أيدي عناصر الشرطة، مضيفة أن الحركة ماضية في التظاهر والتصعيد حتى يتم الإفراج عن ولد اعبيدي.
وأكدت على أن أصوات "شريحة لحراطين ستسمع بقوة داخل البرلمان وإن نضال الحركة مستمر حتى تتحقق الأهداف".
والاثنين الماضي احتج عدد من نشطاء حركة (إيرا) أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج رئيس الحركة بيرام ولد اعبيدي، قبل أن تفرقهم الشرطة بالقوة ما تسبب في حدوث إصابات.
وقالت الحركة في بيان إن "قمع الشرطة للمتظاهرين تسبب في إصابة 8 من مناضلي الحركة بجروح نقلوا إثرها للمستشفى لتلقى العلاج".
