في العالم اليوم مايناهز ملياري مسلم لله الحمد وفيه دول راقية المستوى بعلمائها ومعاملها و كيمائيها ونوويها وصناعاتها الحديثة (ماليزيا اندونيسيا وتركيا وقرغيزستان الخ) ولم نسمع ان أحد علمائهم تعرض لأذية من العدو .
ولا مشاحة في الموضوع لأنه يعرف من يعاديه سواء كان عربيا أو عجميا يهوديا أو مسلما ؛ويكفي ،على ذلك مثالان اثنان أولهما: عدم اهتمامه بالقنبلة النووية الباكستانية ولا بجهابذة علمائها لأنها رادع أميركي للهند وليست أداة لتحرير الأقصى ولا يدعي أهلها ذلك.
وثانيهما : العلاقة الحميمة بين الأصوليين(دواعش ونصرة وجيشا حرا وآخر إسلاميا إلخ ) وبين الإسرائيليين لدرجة تسليمهم إياهم مواقع الجولان على نهج قوات لحد المقبورة.
أما إيقاظ التعارض الوهمي بين الجسم والروح فذاك جدل بيزنطي يليق بغيرنا في اسبرطة ..