صرح الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس محمود عباس بان القيادة الفلسطينية ذاهبة الى خيار فرض اطار دولي متعدد الاقطاب يستند الى المرجعيات الدولية وقرارات الامم المتحدة, مؤكدا في الوقت نفسه موقف السلطة رفض قبول الولايات المتحدة كراعي لعملية السلام .
واضاف شعث في حديث لغرفة تحرير " معا" " لكننا نحتاج عامين او ثلاثة كي نفرض هذا الاطار الدولي على امريكا ..اطار دولي كان بداه الرئيس الفرنسي السابق اولاند وجمع 74 دولة ".
"وحتى لو تراجع ترامب عن قراره الاخير فيما يخص القدس فاننا ماضون لفرض اطار دولي يكون راعيا لاي عملية سلام او مفاوضات قادمة", يقول شعث .
مضيفا" نحن نطالب الدول الاعتراف بفلسطين دولة تحت الاحتلال..هناك 12 دولة لم تعترف بنا حتى اللحظة, في المقابل هناك 138 دولة اعترفت بفلسطين".
واوضح شعث ان اجتماع القيادة المقرر الاثنين المقبل عناوينه واضحة, سوف يبحث مسالة الاطار الدولي والتوجه الى مجلس الامن, فضلا عن بحث اعادة النظر بشكل جدي في اتفاقية اوسلو ".
واضاف قائلا": سيعاد النظر في اتفاق اوسلو, وليس بالضرورة الغاؤها , ممكن اجزاء منها واعادة النظر في البنود التي لا تطبقها اسرائيل وعدم التزامنا بها...لكن قرار الغاء اوسلو لن يقرره اجتماع واحد , ممكن يكون على مراحل, مرحلة مرحلة".
صفقة القرن:
وحول ما تتحدث عنه الولايات المتحدة من امكانية عرضها لاتفاقية سلام اطلقت عليها صفقة القرن. اوضح شعث قائلا": لو كانت الاتفاقية تنص على قيام دولة على حدود عام 67 والقدس عاصمة لفلسطين وتطبق القرارات الدولية سوف نقبل بها, لكن لا اتصور ان ترامب يعرض مثل هذا العرض ...نحن نفضل اطار دولي راعي للسلام".
اما فيما يتعلق بالحراك الشعبي في الشارع , اكد شعث ان القيادة الفلسطينية مع كل حراك شعبي سلمي. واننا سوف نذهب الى مجلس الامن بمشروع قرار ضد الولايات المتحدة والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين.
معا مقابلة بسام رومي