إننا في موقع موريتانيا13 بدأنا منذو أمد متوسط نلاحظ إستهلال ظاهرة سيئة أَلاّ وهي !! عبارة عن مسرح هازلٍ وفِي نفس الوقت إدراماتيكي ! أبطاله غير معروفين لدى جمهورهم ،إلا أنهم يلاحظون من خلال الصوت والصورة المنقولين عبر وسائل التواصل الأجتماعي ، ومن خلال فصول تلك المسرحية يمكن أن تستنتج أهدافها المعلن منها والمبطن بأنها تستهدف تفكيك لحمة الشعب الموريتاني المتمثلة في وحدته الوطنية !!
إن هذا الشعب المستهدف كما يعرف معظمنا محدود الثقافة والتعليم مما يسهل التأثير عليه سلباً أو إيجاباً خصوصاً بواسطة الدعاية المغرضة .
إن هذا الشعب وإن كان يجمعه الإسلام - وهذه نعمة من الله- فإن عوامل أخرى يمكن أن تجر الوهيَ والخراب - لاقدرَ الله- لكيانه مثل العنصرية والقبلية والجهوية يضاف إلى هذه السموم السم الزعاف الذي يعد أخطر منها كلها أَلاّ وهي الدعاية المغرضة المتعلقة بالتفاوت الأجتماعي والغبن وعدم المساواة في تكافئ الفرص خاصة في منافع الدولة ، وكذا الدعوة الجاهلية التي نهى عنها الرسول صَلِّ الله عليه وسلم المتعلقة با دعاء أفضلية بعض الفئآت على الأخرى مثل مانسمع حالياً من تنابز بالألفاظ ما بين من يتكلم بإسم العبيد ومن يرد عليه بإسم "البظان "ومانسمعُ الآن من تلاسن بين من يدعي العروبة ومن يزعم إنتماءه للزوايا ، كما أن الزنوج هم الآخرون بدؤا يدلون بدلائهم أو"گايَاتِهِمْ" في تلك البئر المُعَطّلة النتنة !
والمستغرب لدينا أن هذه الطاهرة السيئة بدأت تتجذر داخل المجتمع الموريتاني ولا نرى إعلامنا الرسمي يوليها أي أهتمام إلا إذاكان ينتظرها إلى أن تتحول من الكلام إلى الأقتتال والتشريد لاَ قدر الله،فحينئذٍ ربما ينقلها كَخبرٍ يحدث في جزر "واق الواق" الأسطورية!
لكل ماسبقت الإشارة إليه نشدُ إنتباه الفاعلين الوطنيين مصدر القرار الإداري إلى تدارك هذا الوضع قبل تفاقمه وذلك بسن قانون خاص بهذه الظاهرة تكون مواده كلها آمرة لاتقبلُ التأويل، وأن أي تقاعس من طرف القضاء أو أعوانه عن تطبيق مقتضيات هذا القانون يعرض أولائك المسؤلين عن ذلك التعطيل إلى عقبات صارمة تكلفهم وظائفهم وسجنهم وحرمانهم من حقوقهم في الضمان الإجتماعي كما أن المتهمين في موضوع هذا القانون بعد إدانتهم يجب أن يتعرضون هم أيضاً إلى عقوبات مالية تؤدي بهم إلى الفقر كما يسلبون الحرية عدة سنوات ، حتى يكون الواحد منهم بعد نهاية عقوبته يحسب ألف حساب عند مايريد التكلم في الشأن العام أو الخاص مبتعداً عماّ يمس- سلباً -حقوق الناس وأعراضهم .
وأخيراً نتمنى وجود هذا القانون سريعاً من أجل حماية اللحمة الوطنية والنسيج الأجتماعي للشعب الموريتاني من تقول الغوغائيين المغرضين .
إدارة الموقع