انسحابات من رابطة الدبلوماسيين المهنيين الموريتانيين

جمعة, 2017-03-17 15:21

تابعنا نحن مستشارو الشؤون الخارجية (دفعة السلك العالي) الاستقطاب الحاد الذي رافق إعلان فتح باب الترشح لرئاسة رابطة الدبلوماسيين المهنيين وتجديد هيئاتها القيادية؛ وما نجم عن ذلك من محاولة البعض تغليب منطق الدفعة والفئة على حساب تجانس الدبلوماسيين والمصلحة العامة؛ ما ولد أجواء تنافسية غير توافقية.

لقد سعينا منذ اليوم الأول لانتسابنا للرابطة إلى أن تكون الإطار الشرعي القادر على صهر كل الجهود الرامية إلى الرفع من مستوى الدبلوماسيين وتحقيق طموحاتهم، خصوصا في ظل الإرادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لخلق دينامية جديدة للدبلوماسية الموريتانية ترجمتها السياسة القطاعية المتبعة من قبل معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور إسلكو أحمد إزيدبيه.

إن التطورات الأخيرة التي واكبت انتهاء مأمورية المكتب التنفيذي والدعوة لانتخاب مكتب جديد كشفت بوضوح أن المسار الذي يراد للرابطة أن تسلكه بعيد كل البعد عن روح التوافق والإنسجام بين الدبلوماسيين، من خلال رفض البعض لكل المساعي التوافقية التي تم اللجوء اليها، كحل مرض وملزم لجميع المتنافسين.