نحن في موقع موريتانيا13 تصفحنا بعض مواقع التواصل الأجتماعي وكذا بعض المواقع الألكترونية الأخرى المتعلقة بما يشبه كذبة إبريل وهو أن الرئيس الأمريكي ترامب كردة فعلٍ على إلغاء قراره القاضي بالتمييز في التأشيرة الأمريكية على أساسٍ ديني في سبع دول أكثرية سكانها من المسلمين ، فإذا بترامبْ ذاته يكفر عن موقفه ذلك -حسب هذه المواقع-بفتح حدود بلاده أمام العرب غير المستثناة دولهم وإنكان ذلك مؤقتاً أيضاً .
وحيث أن موقع موريتانيا13 بعد تقصي حقيقة أكذوبة فبراير المقدمة عن إبريل تأكد لدينا أن الأمر لايتعدى كونه إشاعة لا يوجد دليل على صحتها حتى الساعة .
وعليه يجب التحري حول موضوع التأشرة هذا إلى أن ينجلي الموقف الأمريكي علناً وبصفة لا لبسَ فيها وذلك خوفاً من أن يتخذ أفراد من العرب -الذين ذكرت أسماء دولهم كمستفيدين من فتح الحدود الأمريكية أمامهم -قرارات مبنية على مجرد الأوهام الخادعة.