كشف تقرير نشر الأربعاء 28 يناير/ كانون الثاني أن هيئة أمن الاتصالات الكندية "سي أس إي" اعترضت وحللت بيانات من نحو 15 مليون ملف في اليوم في إطار برنامج عالمي للمراقبة والتجسس.
وحسب التقرير الذي أذاعته شبكة "سي.بي.سي الإخبارية" فإن البرنامج يغطي دولا حليفة وشركاء تجاريين مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وألمانيا وإسبانيا والبرتغال، حسب وثائق سرية سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن.
وتعد هذه المرة الأولى، التي تُظهر فيها وثائق سنودن أن لكندا برنامجا لمراقبة الإنترنت يغطي دولا مختلفة.
يذكر أن هيئة أمن الاتصالات (وكالة المخابرات الإلكترونية في كندا) جهاز سري على غرار وكالة الأمن القومي الأمريكية تراقب الاتصالات الإلكترونية وتساعد في حماية شبكات الكمبيوتر الوطنية. ولا يسمح لها باستهداف الكنديين أو الشركات الكندية.
وتوضح وثائق سنودن أن الهيئة تتصفح ما بين 10 و15 مليون ملف منها فيديوهات وموسيقى ووثائق وغيرها يوميا.
وكانت الهيئة واجهت اتهامات بأنها اعترضت مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الإلكتروني لمواطنين كنديين، فيما دفعت معلومات سنودن الجديدة البعض إلى المطالبة بإشراف البرلمان على البرنامج.
وأثارت تسريبات سنودن عام 2013 ضجة كبيرة حول تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية الواسعة على الإنترنت والهواتف في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها وزعمائها.
المصدر: RT + "رويترز"