كشف مسؤول أمني أوروبي رفيع المستوى لصحيفة “De Telegraaf” الهولندية أن إسرائيل خططت لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، إلا أن عائقاً لوجستياً أوقف العملية في لحظاتها الأخيرة.
وقال المسؤول الأوروبي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن إسرائيل فعّلت خطة كانت قد أعدتها مسبقاً لاغتيال نصر الله في حال أي ظهور علني له بين الجماهير.
وأضاف “أجرت الوحدات الخاصة الإسرائيلية “سيريات ميتكال ” تدريباتها معتمدة على معلومات تفيد بأن نصر الله سيظهر بين المشاركين في مراسم عاشوراء”.
وأوضح المسؤول الأوروبي والذي يعمل في إحدى سفارات الدول الأجنبية في تل أبيب، أن الخطة تضمنت قصف نصرالله بصاروخ موجه ذي قوة تدميرية صغيرة لكنه قاتل، بهدف إظهار أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة أو عملية انتحارية.
وأعلن المصدر أن فشل عناصر النخبة الإسرائيلية في تنفيذ هذه العملية خلال عاشوراء، يعود إلى نشر حزب الله لوحداته الخاصة، على طول الخط المفترض لسير نصر الله.
وفي اتصال أجرته الصحيفة مع أحد الضباط الأمنيين الإسرائيليين الذي وصف بـ “رفيع المستوى”، قال “إن وحدات حزب الله الجديدة استطاعت تنبيه مرافقي نصرالله بوجود طائرات بدون طيار إسرائيلية تحوم فوق المجمع”.
وأوضح الضابط أن الخوذ التي ارتداها عناصر حزب الله مربوطة بوحدة الردارات الروسية المنصوبة على جبل الشيخ والتي استطاعت تحديد انطلاق الطائرات واختراقها الأجواء اللبنانية”.
وأضاف “لم نكن نتوقع أن يمتلك حزب الله هذه التكنولوجيا برغم ورودنا معلومات عن تزويد روسيا للحزب اللبناني بهذه التقنية”