غالبما تهتم الجماهير بأخبار أبناء وبنات الرؤساء والملوك، الذين يحصلون على فرص استثنائية في الحياة، لا يحصل عليها أبناء غالبية المواطنين، ويقود بعضهم حياة ترف وبذخ خالية من أي مسؤوليات.
لكن الأمر يختلف مع ابنة الرئيس باراك أوباما، ساشا ذات الـ15 ربيعا، والتي قضت ثمانية منها في البيت الأبيض مع والدها رئيس أقوى دولة في العالم، وفي مكان تتوفر فيه كل الإمكانيات.
ساشا تقضي عطلتها الصيفية مثل معظم طلاب المدارس والجامعات في أميركا، في العمل.
هذه التغريدة تقول: "بإمكان ساشا أوباما الحصول على كل ما ترغب فيه، لكنها مثلي تعمل نادلة في مطعم. احترامي".
وقد يتفاجأ المرء حينما يرى صورة ساشا وهي تقف على صندوق المحاسبة في مطعم المأكولات البحرية "نانسي" جزيرة مارثاز فاينيارد.
صاحب المطعم جوزيف مجبر أميركي من أصول لبنانية، حسب ما أكد"ستيف" أحد العاملين في المطعم، ثم أن قائمة الطعام التي تتكون بشكل رئيسي من المأكولات البحرية، لم تخل من أكلات شرق أوسطية كالفلافل والكباب والحمص والتبولة.
وكانت وسائل إعلام عربية قد رجحت أن يكون جوزيف مجبر عربي الأصل اعتمادا على اسمه.
وتشير وسائل إعلام أميركية إلى أن الرجل صديق قديم للرئيس أوباما الذي غالبا ما يذهب إلى جزيرة مارثاز فينيارد للأستجمام مع أسرته.
ويرافق ساشا ستة من عملاء الخدمة السرية التابعين للبيت الأبيض لتأمين حمايتها من أي خطر.
ويقول أحد زملائها في المطعم إن ساشا "كانت تعمل في الطابق السفلي من المطعم"، ويمضي قائلا "تساءلنا في بادئ الأمر لماذا يساعد ستة أشخاص هذه الفتاة، لكننا فهمنا عندما علمنا من تكون".
ويحاول الرئيس أوباما وزوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما تربية ابنتيهما بشكل طبيعي، بعيدا عن خصوصية وضع الدها بوصفه رئيسا لأميركا.
وتستعد ساشا وشقيقتها ماليا للأنضمام إلى جامعة هارفرد إحدى اهم الجامعات الأميركية لإكمال الدراسة.
المصدر: وسائل إعلام أميركية