اجتمع المجلس الشبابي للمنظمة الشبابية للإصلاح والتنيمة اليوم السبت 03- يناير 2015،تحت رئاسة الشيخ باي ولد اعليو ، وذلك في أول اجتماع له بعد المؤتمر الذي نظمته المنظمة أيام 28-29-30 من الشهر الماضي ، وحظي بحضور محلي و دولي كبير.

وقد ناقش المجلس جملة من الملفات المحلية ، و حرص أعضاؤه على التأكيد على مواصلة النضال المشترك مع جميع الأطياف السياسية حتى تستعيد الدولة هيبتها و تقضي على رواسب الفساد و الظلم و التخلف.

والمجلس إذ يسجل ارتياحه العميق لنجاح المؤتمر الثالث للمنظمة، فإنه :

١ـ يشكر و يهنئ المكتب ، والمجلس السابقين على كل ما بذلوه في المأمورية السابقة ، و يبارك نجاح وتميز مؤتمرهم ، متمنيا التوفيق للمكتب المنتخب.

٢ـ يتقدم المجلس الشبابي بالشكر الخالص لكل من شارك في المؤتمر من رؤساء أحزاب ومنظمات شبابية وشخصيات سياسية و الضيوف الذين قدموا من خارج البلاد، وعلى رأسهم القائد أسامة حمدان.

٣ـ يؤكد المجلس على خطورة الأزمة الساسية التي يعيشها البلد، والتي لا يمكن تجاوزها إلا بمشاركة كل الأطياف السياسية موالاة ومعارضة، و أن الشباب التواصلي سيظل شوكة في حلق النظام الحالي الذي يسير بالبلاد إلى هاوية المجهول.

٤ـ الرفض التام لاستخدام القضاء في تصفية الخصوم ، ووقوفنا مع المظلومين للحصول على كامل حقوقهم.