تدوينة لي الدكتور الشيخ محمد فاضل ولد اكَّـوهي بعنوان اسمعوني قليلا..؟؟

أحد, 2016-07-03 21:24

أيها الآخر بلدي أكثر دولة تكفل حرية التعبير ..ولايضرها نباح الغرب الكاذب الأفاك الظالم المحتل وسوف أطرح مجموعة من الأسئلة أريد الإجابة عليها..
تخيل معي أن يقف أحد أبناء المغرب العربي أو من الأفارقة في إحدى دول إتحادكم الأوروبي 
ــ المثل الأعلى ــ في السمسرة بدماء الشعوب ومصائرهم..ويقول في حق المارة أنتم سفلة وكلاب وعنصريون ولصوص لأنكم قمتم بإحتلالنا وأبدتم شعوبنا وأغتصبتم حرائرنا وسرقتم خيراتنا وأحلامنا وآمالنا وبعد أن رحلتم فخختم كياناتنا بالقنابل الموقوتة والتي تتحكمون في تفجيرها عن بعد بغية شل أي خطوة في اتجاه نهضتنا واستقرارنا بغية أن نعيش في ذل وهوان دائما.. لذلك نريد منكم القصاص والعدالة وإرجاع ماسرقتموه وتقديم جناتكم إلى المحاكم وأن تدعونا نبول على قبور من مات منهم وأن تقدموا إعتذارا رسميا وشعبيا لشعوبنا وأن تقدموا لنا التعويض المادي والمعنوي عن ما أقترفتموه في حقنا ..فما هي ردة الفعل من تلك السلطات التي يتواجد على أرضها هل ستفتح له إعلامها ليقول هذا الكلام بكل أريحية أم أنه مايلبث أن ينتهي حتى يجد نفسه تحت رحمة الكلاب والعصي الكهربائية وركلات الأحذية الخشنة ثم يحمل في كيس زبالة ثم يرمى به مع أمتعة ــ أفوكو جاي ـ المصدرة لبلده في أول طائرة متوجهة إلى دولته..؟؟ هل بلد تقوم بهذا يمكن أن تكون مرجعية في حرية التعبير ،،،؟؟ 
طيب تخيل معي أن يجلس حقوقي من حقوقي بلداننا في أحد مقاهي باريس ويقول أنه رأى في ما يرى النائم أن ــ المحرقة ــ هي كذبة كبرى فهل سيسمح له بأن ينهي قهوته أم سيجد نفسه في غرفة مظلمة ورأسه أسفل ومعلق من رجليه وبعد أن أشبع ضربا يجد بجانبه شخصا لايراعي في الإنسانية إلاً ولا ذمةً ..يسأله عن الشخصيات التي كانت معه في الحلم حتى يطالها ما طاله من ــ فاست فود ــ مؤلم..
طيب تخيل معي أن يقوم أحدهم بالصراخ لماذا لانجد من أبنائنا وزراء وضباطا سامون ورؤساء فهل سيترك لكي يبلع ريقه أم أنه سيجد نفسه تحت أقدام صعاليك حانة خمر يتقيؤون عليه ويبصقون عليه ويصرخون في وجهه أنت مواطن مثلنا وووووك ووووك أوووه أووووه بطني من شدة الضحك يقول أحدهم ثم يضيف أصمت أيها الخسيس ولاتعد لمثل هذا الحديث أبدا..
طيب تخيل معي أن يقف أحد المسيحيين السود ويقول في حق الأساقفة أنتم رجال دين إقطاعيون وتعاليمكم تعاليم نخاسة فقد رضيتم ببيع آبائنا وأمهاتنا لكم ولم تحركوا ساكنا بل وجعلتم لنا كنائسنا الخاصة تطيرا وتطاولا على حقنا في العبادة فهل سيترك ليثلث بيده على محياه ويقول آمين أم سيجد نفسه قد أنتزعت كليتاه وبيعت في سوق الأعضاء ثم يحقن بالإيدز والإيبولا يثم يقال له بإسم الأب والأسقف نم بأمان ثم يرمى في الصحراء الكبرى كقربان للسحالي والأفاعي هناك ... 
أيها الحقوقي المستأسد علي ــ طبعا برضاي ــ والفأر عندهم ــ طبعا رغما عنك ــ أجبــــــــــــــني ...؟؟