نعم يا هذ انا امريكي مسلم احببت هذه الارض وشعبها المسالم الطيب اتفق مع الاغلبية الساحقة منه ولا يستطيع احدا ان يزايد على في مجال رفضي لاي اساءة للشعب الامريكي وقيمه الفاضلة في التسامح وقبول الاخر واحترام ثوابته المقدسة عقيدة وثقافة وموقفا
ولكون مؤسسي هذ الدولة ارادوها ان تكون ملتقى للثقافات وتكاملا بين الدينات فان هذ هو سر نجاح امريكا وسلمية الغالبية الساحقةمن المجتمع الامريكي والعديد من نخبه ومفكريه
وانني عندما اخترت المواطنة الامريكية اخترت ان اكون ضمن الغالبية العظمى الساحقه التي تنحوا هذ المنحى في السلمية والتعائش المشتركة وعدم العدوانية او الكراهية لاي كان على اساس لونه اوعرقه او دينه مادام يحترم لي خصوصيتي الدينية والحضارية
واجد نفسي بالمقابل وهذ حقي في حرية الراي والتعبير التي يكفلها لي الدستور فانني اختلف مع اجندات قلة قليلة زادها الكراهية والاساءة لامريكا وبعض مكوناتها ومصالحها داخليا وخارجيا وتوريطنا في سياسات لا تخدم السلم العالمي وتوثر على كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية للمجتمع الامريكي
وعلى دافعي الضرائب الامريكية
وانني هنا يحق لي و اعلنها بدون خجل انني ارفض رفضا باتا سياسة بلدي في المجالات الاتية
عدم التوازن والانحياز في الصراع العربي الاسرائلي تهيئة الظروف لايران كي تكون شرطي المنطقة وتدمير الدول العربية لصالح مشروعها في المنطقه
والسكوت عن انتهاكات حقوق الانسان في دول المنطقة والابادة الممنهجة في الاحواز وبورما وكشمير ووسط افريقيا وغيرهم من مناطق التوتر العالمي
وفي المقابل ايضا يحق لي ان اتمنى على بلدي مايلي
مراجعة سياساته مع العالم العربي والاسلامي بما يعزز الثقة المشتركة والتعاون المشترك لبناء عالم خالي من الصراعات والغبن والهيمنه
المحافظة على قيادة العالم بالمزيد من الاكتشافات العلمية في جميع المجالات والعمل مع شعوب العالم الاخرى لان يسود السلام والمحبة بين الجميع
وتوجيه كل موارد الحروب لمجالات التنمية في العالم النامي وخلق برامج للقضاء على الامراض والاوبيئة المنتشرة حينها سيستعيد العالم عافيته ونكون قدمنا للانسانية ما يجب ان نقدم لها كدولة تستحق قيادة العالم وملتقى لثقافات العالم واعراقه
اسلامه امينو سنسناتي