في كل مرة أزور فيها مقر السفارة الموريتانية في العاصمة أبوظبي، من أجل استصدار ورقة أو لإتمام معاملة لأحد أفراد الأسرة، ألقى، كما يلقى غيري من المواطنين، أحسن استقبال وأحظى بتيسير وتسهيل الأمور، ما شاء الله، من قبل الإخوة العاملين في مكتب هيئة الوثائق المؤمَّنة (الحالة المدنية)، وخاصة من رئيس المكتب الشريف الأستاذ الطالب اخيار الشيخ سعد بوه الشيخ التراد، والشريف الأستاذ خضر ولد مولاي الزين، والأستاذ الفاضل عبد الله با، والأستاذ والأخ حبيب الكنتي. فهذه الكوكبة المتميزة من شبابنا النجباء، ما شاء الله، لا تألو جهداً في تقديم أفضل الخدمة في قطاعها للمواطنين، وقد حولت المكتب، من وجهة نظري، إلى مكتب نموذجي.
ويتمنى الإنسان حقاً لو كانت كل مكاتبنا ودوائرنا الحكومية في الداخل تعمل بروح هذا الفريق من أطرنا الشباب، وبعقليتهم وقربهم من المواطن، وتفانيهم في خدمته، ما جعلهم محل تقدير واحترام على نطاق واسع من قبل أفراد الجالية.