وجه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة رسالة لوزارة الداخلية يستفسر فيها عن أنشطة "هيئة الرحمة" التي يديرها بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك بناء على قانون الجمعيات "الذي يتيح لأيا كان الحصول على معلومات عن الأنظمة الداخلية وعن الجمعيات المرخصة لها".
وقال المنتدى في رسالته الموجهة لوزارة الداخلية: إن "هيئة الرحمة" باتت تثير "استغراب الرأي العام لظهورها فجأة والترخيص لها سريعا ومنحها صفة النفع العام دون أن تتأثر بمستوى البيروقراطية المزمن في قطاع الداخلية.
وتحدثت الرسالة عن ظهور الهيئة بإمكانيات مادية ولوجستية "خيالية ليس من المستساغ أن تتوفر عليها هيئة ناشئة يديرها شباب أحداث يفتقدون للخبرة والعلاقات والإمكانات".
واعتبرت الرسالة أن العناية التي توليها الداخلية لهذه الهيئة تعتبر مثار شبهة وقرينة قوية على استغلال النفوذ وسوء استخدام المنصب، من خلال الحصول على التمويلات والإمكانيات باستغلال العلاقة الاجتماعية بالرئيس، بالإضافة للتمويل من موارد وأموال الشعب الموريتاني، بحسب الرسالة.
وجددت الرسالة ضرورة توضيح ما يتعلق بظروف ترخيص "جمعية الرحمة" وملابسات الحصول على التمويلات وأسباب المعاملة الخاصة التي تعامل بها من طرف الجهات الإدارية والمصالح العمومية.