نظم قسم اتحاد قوى التقدم في مقاطعة أوجفت الليلة الماضية أمسية سياسية تحت عنوان "يزه".
الأمسية افتتحت بمداخلة لأمين القسم السيد يحي ولد الكيحل الذي رحب في مستهلها بالحاضرين، مؤكدا على أنها تندرج في إطار برامج القسم الهادفة إلى إطلاع السكان على آخر مواقف الحزب من المستجدات السياسية وشرح خطورة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها البلد جراء سياسات محمد ولد عبد العزيز الخاطئة.
كما بين أمين القسم زيف الشعارات التي حملها النظام في كل مرحلة، مستنكرا الدعوات الأخيرة لبعض أعضاء الحكومة إلى خرق الدستور لتمكين ولد عبد العزيز من مأمورية الاستمرار في السلطة.
وقال ولد الكيحل إن التفكير في تعديل الدستور يعتبر جريمة كبرى لا يمكن القبول بها أو السكوت عليها، مهيبا بجماهير أوجفت لتكون مستعدة للوقوف بحزم أمام طموحات ولد عبد العزيز في خرق الدستور من أجل مأمورية ثالثة.
وقد شهدت الأمسية الإعلان عن انضمام مجموعات جديدة للحزب من قرى "تونكاد" و"لودي" وقد عبر الأستاذ محمد ولد أمبارك المتحدث باسم مجموعة "تونكاد" عن سعادته هو ومجموعته بالانضمام للحزب الذي يمثل بالنسبة لهم الصدق والانسجام مع المبادئ والانحياز الدائم لقضايا الفقراء والمهمشين.
وفي مداخلته تحدث رئيس فرع بلدية أوجفت السيد مولود ولد بركة عن الأوضاع العامة والصعبة التي تعيشها المقاطعة والغياب شبه التام لكل الخدمات الحكومية من البلدية فلا صحة ولا تعليم..
وفي الأخير اختتمت السهرة من طرف الأمين العام المساعد للقسم السيد محمد ولد أسويدي الذي حث الساكنة المحلية وجماهير الحزب على اليقظة الدائمة أثناء حملة الانتساب التي يحضر الاتحاد من أجل الجمهورية لإطلاقها في المقاطعة.