أصدر المركز الموريتاني للبحوث الإنسانية "مبدأ" لدي دار النشر المغربية "أبي رقراق" كتابا تحت عنوان " موريتانيا التي لا تغرب عنها شمس المِرَاءِ السِيًاسِيِ".. لمؤلفه الخبير و الكاتب السفير السابق المختار ولد داهي و قد قَدًمَ الكتابَ للقراء الاقتصادي البارز الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا.
و يزيد الكتاب علي خمسين مقالا تقع في 300 صفحة من الحجم المتوسط تناولت بإيجاز غير مُخِلٍ متناسبٍ مع متوسط الوقت المخصص من القراء للقراءة مواضيع الوقت كإطفاء المظالم الاجتماعية المتوارثة و القابلة للاشتعال و "النقد الناعم أصدق الشكر و أعذبه"و "السياسة الصفراء" و "النخب المُكِبًةِ "علي وجوهها" و" الإدارة المريضة" و" التقليد المؤسسي الأعشي" و "الوظيفة العمومية الحائرة" و" الحوار الحرون" و "التعليم المفخخ" و "الإعلام الحر الظالم و المظلوم" و التعايش العرقي و اللغوي المنشود و التساكن العرقي و الشرائحي المفقود و عضلة التوازن المناطقي الكؤود...
و قد اختار الكاتب عنوان "موريتانيا التي لا تغرب عنها شمس المراء السياسي" تقديرا منه بان الفكرة المتواترة و الناظمة لكل المقالات التي يحويها الكتاب هي أن "مُخَدِرَ" التجاذب السياسي العنيف العقيم و السرمدي بين الموالاة و المعارضة قد عَطًلَ و أَضَلً العقل النخبوي الموريتاني عن الانتباه"للألغام الاجتماعية"العديدة التي تتخطف الوطن و المجتمع الموريتاني و تتربص به الدوائر!!.
و يعتبر الكتاب إسهاما مهما في تحريك المياه السياسية و الثقافية الراكدة بفعل استقالة النخب الوطنية أو ما وصفه الكتاب في أحد المقالات المنشورة بالكتاب "بنكبة البيات النخبوي".