نشرت صحيفة التايمز تقريرا لكاثرين فليبس بعنوان “مسلحو المعارضة السورية يقبلون صداقة إسرائيل وسط بحر من الأعداء”.
وتقول فيلبس إن علاء يتقلب متألما على سريره في المستشفى بينما يرفع الغطاء ليكشف إصابته. وتضيف إن ساق علاء مبتورة من عند الركبة، حيث جرى ذلك دون عناية طبية في قبو مبنى في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بينما تمطرهم الطائرات الروسية بالقذائف.
وتضيف أن الأطباء في المستشفى الواقع في شمال إسرائيل يقولون إن حياته تم إنقاذها رغم بتر ساقه والإصابات البالغة في الساق الأخرى. وتقول إن المقاتل السوري أمضى الأسابيع الماضية في ذلك المستشفى الاسرائيلي عقب إصابته ومقتل 3 من زملائه في غارة جوية روسية.
وتقول فليبس إن جنوب سوريا واحد من المعاقل القليلة الباقية للمعارضة السورية المسلحة المعتدلة المدعومة من الغرب، الذي اصيب بالدهشة عندما أصبحت هذه القوات المعتدلة هدفا للقوات الروسية.
وتضيف أن إسرائيل بدأت في استقبال مسلحي المعارضة السورية في مستشفياتها منذ عامين، وتم وضع الأمر في إطار المساعدات الإنسانية، ولكن 90 في المئة من السوريين الذين تستقبلهم المستشفيات الإسرائيلية من الذكور وأغلبهم من المسلحين.
وترى فليبس إن ذلك الإجراء الاسرائيلي إجراء يتسم بالحكمة، حيث يساعد في تحييد الشعور بالعداء لإسرائيل، ومساعدة الذين يمثلون حاجزا بين إسرائيل ومن يناصبونها العداء منذ عقود. (بي بي سي)