دعت وزيرة الزراعة إلى تضافر جهود كل الفاعلين في القطاع من أجل تجاوز الظروف العالمية وما تتسم به من ارتفاع مذهل لأسعار المواد الغذائية والتغيرات المناخية والتزايد المطرد لعدد السكان وما يمثل من ضغط على المنتوجات الزراعية.
وأعربت الوزيرة في افتتاح الجمعية العمومية للاتحادية الموريتانية للمزارعين صباح اليوم الأربعاء بمقر إتحاد أرباب العمل الموريتانيين عن دعم قطاعها للاتحادية وتعويله عليها كشريك استراتيجي لمواصلة تنمية القطاع الزراعي في البلاد .
وأوضحت الوزيرة أن قطاعها وبمشاركة جميع الفاعلين بإعداد برنامج وطني للتنمية الزراعية للفترة من 2016-2025 من أجل جذب الاستثمارات وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير كل أنماط الزراعة.
رئيس الاتحادية الموريتانية للمزارعين إبراهيم ولد قدور فقد نوه بما وصفه إجراء التطهير الكلي والسعيد لمحفظة المزارعين وبقرار إسناد مهام العتاد الزراعي إلى الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأعمال (سنات)فيما عبر عن أمله في إيجاد مخرج وحل سريع لمشكل تسويق الأرز الوطني يحفظ مصالح كل الأطراف المعنية.
وأكد مواصلة الاتحادية العمل مع السلطات والشركاء في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.