
تحياتي إكبارا لأخي الفا ضل لمرابط ولد عبدو ومن خلاله إلى كافة أفراد أسر أهل عبدو وأهل الراضي خصوصا سيدي عمار ومحمد وإسلم ومحمد لمين ولد الخرشي ولد الراضي
ومحد السالك ولد محمد لمين
لا شك أن زيارتي هذه كان مخططا لها أن تدوم لمدة شهر على الأكثر ، ظنا مني أن ذلك الوقت كافيا لنشر الكتاب . ولما طال الوقت في تصحيح نصوصه ودخل عليه في البطن تنفيذ حكم قضائي قد طال سجنه في دهاليز قضاء ينقصه الكثير من العدالة بسبب انعدام الرقابة المسؤولة عنه والتي تهتم بشؤونه !
ويبدو أن الحكمة من إطالة ذلك الزمن فلربما فهو
اختابار ميداني لا كتشاف معدن هذه الأسر الكريمة بالإضافة إلى أسرة أخوالي أهل التندقي ( أهن )وقد
كان ذلك المعدن الذي يجمع هذه الأسر بعد نفيسا مهما اختلفت أسماؤه !
لقد كان لمرابط يقوم بدور الجندي المجهول والذي يوفر كل شيء دون أن يظهر خوفا من الا حراج بحيث يقدم كلما تحتاجه راحتي ؟ بما في ذلك علاج الطفح الجلدي والحكة وغيرهما من الحاجيات المتجددة أما أم كلثوم ومعمر وفاطمة وميتة فهم الأدوات التنفيذية لذلك الإكرام الذي طالت مدته والتي يحدث عنها عادة الملل والكسل وحتى الزهد بالنسبة لعامة الناس إلا أن هذه الأسر أمن الله عليها بالصحة والعافية والنجاح فهم يعدون ذلك الاستثناء الذي يؤكد القاعة ! ولست ناسيا طبعا إطلالات بنات أختي سارة ورقية ( آلمودة ) ومريمة بحيث كانت تسعدني زيارتهن لي كلما أتوني أمد الله في أعمارهن وحقق لهن كلما يجعلهن في قمة السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة !
وفي الختام فأتمنى أن يعوضكم الله جميعا ما كلفتكم ضيافتي الطويلة هذه وما رافقها من رتون وقلة تأقلم مع المحيط بسبب اختلاف البئات التي تنقلت أنا بينها مع بئاتنا نحن تلك الوطنية في گرو وبواديه وانواكشوط وأحيائه المختلفة التي تتفاوت في الأتساخ وتتحد في انقطاع الماء والكهرباء وغياب للسلطات الحاكمة !!
أخو كم إسلمو ولدمانا /نواكشوط يوم 01/ 10/ 2025