
00000أعلنت النائب البرلماني عن مدنية نواذيبو اعزيزة بنت جدو، إن موريتانيا عطشى منذ مجيئ النظام الحالي، ونوذيبو مثال لعطشها، وذلك لانقطاع المياه لمدة أيام.
وقالت بنت جدو خلال مساءلتها لوزيرة المياه والصرف الصحي خلال جلسة برلمانية علنية اليوم، إن نواذيبو كان إنتاجه قبل 2019 نحو 16 ألف متر مكعب لليوم من بولنوار، وكانت انقطاعاته لا تتجاوز ثلاثة أيام عن المدينة.
وأكدت بنت جدو أنه منذ 2019 ورغم زيادة الإنتاج وُجدت المشاكل، ممُثلةً بأحياء تترواح عنها انقطاعات المياه منذ 10 أيام إلى أكثر من 20 يوما.
ومثلت بنت جدو بحي الترحيل الذي تنقطع عنه المياه منذ 15 يومًا، وحي شرم الشيخ منذ 20 يومًا، والحنفية الثانية ودبي منذ 10 أيام، وكورني منذ 16 يومًا، وحي الباز منذ 21 يومًا، إضافة إلى مناطق من سوكوجيم، ومحيط مركز الاستطباب بنواذيبو المعروف بـ"مستشفى إسبانيا"، حيث يستمر الانقطاع منذ 20 يومًا، وكذا حي الاتحادية 21 يومًا، والفضيلة 15 يومًا، ولعوينة 16 يومًا، وبغداد 16 يومًا، وغيرها.
وطالبت بنت جدو وزيرة المياه بالقضاء على مظاهرَ في نواذيبو بصفتها مدينة اقتصادية، منها طوابير المواطنين عند نقطة توزيع المياه خصوصا النساء للحصول عن طن واحد، داعية إلى عودة المياه عن طريق الحنفيات بالمنازل.
وقالت بنت جدو إنّ المشروع الذي دشنه الرئيس محمد ولد الغزواني بنواذيبو يُريدون منه تغطية حاجة نواذيبو من المياه التي تصل 35 ألف متر مكعب لليوم، وهي حسب ما نشر في تقرير الوزارة عن المشروع أن الإنتاج وصل لـ37 مما يلبي حاجيات المدينة من الماء.
وخاطبت البرلمانية، الوزيرةَ بأن أسعار بيع المياه في نواذيبو غير عادية، ذاكرة أن الوزيرَ السابق للمياه حرم بيعه بالمدينة بفعل "المضاربات"، وهو الآن يباعُ تحت أنظار شركة المياه والسلطات الإدارية.