قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز "إن بلاده تواجه بسبب التصحر وارتفاع منسوب مياه البحر تحديات ايكولوجية وبيئية كبيرة تؤثر سلبا على حياة السكان".
وأضاف ولد عبد العزيز خلال كلمة له ألقاها في قمة باريس حول التغيرات المناخية الاثنين 30 نوفمبر 2015 "أن بلاده وعت الرهانات والتزمت بالمضي في طريق التكفل الملائم بهذه التحديات، مشيرا إلى أنه في المستوى الإقليمي تضم مبادرة السور الأخضر الكبير التي تتولى موريتانيا رئاستها الدورية 11 بلدا إفريقيا حريصين على توحيد جهودهم لتجنب الأخطار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الناجمة عن التصحر وتغير المناخ.
وأكد رئيس موريتانيا "أن هنالك ضرورة لتكيف السكان مع تغير المناخ، ضمانات لترشيد استخدام الموارد والاستغلال المستدام للأراضي والمحافظة على البيئة".
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن التحديات البيئية تحظى بالأولوية على مستوى سياسة بلاده"، قائلا: "فالبيئة تمثل بالنسبة لنا أولوية قصوى، نأخذها في الحسبان في إستراتيجيتنا وبرنامجنا التنموي".
وقال ولد عبد العزيز إلى أنهم استطاعوا القيام بعمل ملموس ومتعدد الأوجه لحفظ وتجديد الغطاء النباتي وحماية التنوع البيولوجي وتطوير المناطق الساحلية والمحميات الطبيعية وترشيد الموارد المائية، كما بذلنا جهدا غير مسبوق في مجال الطاقة من اجل تنويع مصادر انتاجها بالتوسع في استخدام الطاقات الصديقة للبيئة.
وأضاف ولد عبد العزيز "أن مشاركة بلده في الجهد الدولي الراهن تؤكد عزمهاعلى الانخراط بشكل كامل في محاربة تغير المناخ، معتبرا أنهم التزموا بتخفيض نسبة انبعاث الغازات الملوثة للبيئة ب 22،3% في أفق 2030".