تدوينة للكاتب الصحفي: حبيب الله ولد أحمد بعنوان:هذه بعض إنجازات السيد الرئيس للبلاد

سبت, 2015-11-28 12:50

يجب ألا تعمينا معارضة محمد ولد عبد العزيز ونظامه عن رؤية انجازات يجب ان نفخربها كموريتانيين بغض النظر عن مواقعنا ومواقنا السياسية ونحن نخلد عيدنا ال55 العبق بذكرى شهداء المقاومة والمضمخ بعرق ودموع ودماء جيل التاسيس الخالد بقيادة الاب المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله
علينا ايضان ان نتذكر ان هذه المكاسب ستبقى بعد رحيل كل الانظمة القادمة فى خدمة الاجيال الموريتانية المتعاقبة هي ليست مكاسب شخصية للرئيس ولا لحكومته ولا لاغلبيته هي لى ولك ولهمت وصمبه ومحمذن وريحانه وسيساغو وجوف وكان واعمر وكمبه وسلمى وهلي ورمظان هي لكل مواطن موريتاني ومن تلك المكاسب الشاهدة والباقية للجميع :
ـ الوثائق المؤمنة اذاصبح لكل مواطن موريتاني سجل وطني رقمي ثبوتي غير قابل للتزوير ويضع حدا للتلاعب بالاوراق الوطنية التى طالما بيعت للاجانب ليستخدموها فى الارهاب والتلصص والتحايل باسم الوطن الموريتاني
ـ جامعة نواكشوط : رغم نواقص النقل والسكن إلا أنها تحفة عمرانية جديرة بالاحترام وتذكر بالجامعات الاجنبية عمرانا وتصميما قبلها لم تكن لدينا جامعة يمكن التباهى بها على الاقل من حيث الشكل
ـ تطوير وتنمية قدرات الجيش الوطني ومده بالتجهيزات والعتاد:فى هجوم الارهابيين القتلة على حامية لمغيطى كان الجنود الموريتانيون مجموعة صغيرة معزولة بلا مروحية وبلا اتصالات ولديها عربة مدفع متعطلة ونقص فى العتاد والمحروقات لقد قاوم الجنود ببسالة منقطعة النظير لكن الارهابيين كانوا الاكثر عددا وعدة وكانت كل الظروف لصالحهم اليوم والحمدلله لمغيطى نقطة حياة صاخبة بالاليات والجنود المحاطين بكل ما يلزم لاداء مهمتهم النبيلة فى الدفاع عن الارض والعرض
ـ المطار الجديد : يمتلك كل مقومات المطارات العالمية فهو جغرافيا بعيد عن وسط المدينة وتم تشييده باحدث الطرق المعمارية العصرية وبه اناقة تمنح وجها رائعا للعاصمة
ـ مشاريع الطاقة الشمسية والهوائية والكهربائية تم تشييدها بتمويلات كبيرة منها دعوم خارجية سخية وإن كانت على كثرتها واهميتها لم تمنحنا حتى الان ربع حاجيات عاصمتنا من الكهرباء
ـ شبكة طرق حضرية انيقة على الأقل من حيث المظهر خاصة فى العاصمة كما انه فى مدن الداخل تم شق الكثير من الطرق وفك العزلة عن مناطق كانت معزولة
ـ انشاء مدن ومقاطعات جديدة من شأنها تشجيع التمدن وبسط سيادة الدولة على مناطق كانت مهجورة والتحكم فى مسالك البلاد وحدودها دعما لمواجهة تحديات الارهاب والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود
ـ بناء مركز وطني لأمراض القلب من المحتمل أن تنهى اشغاله منتصف السنة القادمة واستجلاب جهاز للتحرى عن الحميات الفايروسية ومراقبتها من شانه تحقيق سيادة طبية بعد أن كانت كل فحوص الحميات التى تظهر فى البلاد تجرى فى السنغال المجاور
سيقال لى هذه ليست مشاريع وانما هي شعارات وطلاءات ومعظمها كان مبرمجا وسبق الحصول على تمويله قدوم النظام الحالى الذى هو نظام فاسد منح كل الارض والمال والصفقات للجنرالات والنافذين والأقارب
من حق أي كان انتقاد هذه المشاريع وتقزيمها ولكن الحقيقة التى ليست مرصعة بموقف سياسي تقول انها مشاريع عملاقة وواعدة وملك لكل الموريتانيين وجزء من مستقبلهم ولامنة لاحد عليهم بانشائها كما انه ليس من اللائق نكرانها والتقليل من شأنها لدوافع سياسية عابرة